برفعها فبالنصبها كذا ليس البر أن تولوه وبالرفيها كذا ليس البر أن تولوه وهذه القراءة برفع راء البر مع تفخيمها هي قراءة بقية القراء إلا ورشا حيث إنه يقرأ برفع الراء ولكن مع ترقيقها فيقرأها كذا ليس البر أن تولو وعند الوقف بالسكون المحضي يقرأ جميع القراء بترقيق راء البر هكذا ليس البر لأن الراءة ستصير ساكنة وقبلها كسر
أما عند الوقف بوجه الروم فكل حسب مذهبه حالة الوصل ومن المعلوم أن الروم لا يدخل المنصوب والمفتوح وإنما يدخل المرفوع والمضموم كما يدخل المجرور والمكسور فيقرأ أصحاب الرفع هكذا ليس البر بتفخيم الراء أما ورش فيقرأ في وجه الروم بترقيق الراء هكذا ليس البر الشاهد على القراءة بنصب الراء ورفعها من كلمة البر هو قول الإمام
الشاطبي ورفعك ليس البر ينصب في علاء ودلل مخالفة خالفين العاشر لأصله قول الإمام ابن الجزري ورفعك ليس البر فوز أما الدليل على ترقيق الراء وقفا عند الوقف بالسكون المحض لكل القراء فقول الإمام الشاطبي ولا بد من ترقيقها بعد كسرة إذا سكنت يا صاحل السبعة الملا وكذا قول الإمام الشاطبي ولكنها في وقفهم ما غيرها ترقق بعد
الكسر أو ما تميلا أو اليائق وكل واحد من القراء الثلاثة قراء الدرة تابع لأصله وبذلك يكون جميع القراء العشرة وقفهم حالة الوقف بالسكون المحضي بترقيق الرا ودلل ترقيق الرا لورش حالة الوصل قول الإمام الشاطبي ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة ياء أو الكسر مو صلا والمراد هنا كل راء مفتوحة أو مضمومة ودليل مخالفة أبي جعفر قول
الإمام بن الجزريك قالون راءات ولا مات نتلها ودليل ترقيقها لورش حالة الوقف بالروم وتفخيمها لبقية القراء قول الإمام الشاطبي ورومهم كما وصلهم قوله تعالى وجوحكم في هذا اللفظ مجمع بعدها محرك ليس همزة قطح فقرأ بصلتها حالة الوصل قالون ابن خلف عنه وابن كثير وابو جعفر فيقرأون هكذا وجوهكم قبال المشرق والمغرب والوجه
الثاني لقالون هو الاسكان كبقية القراء هكذا وجوهكم قبال المشرق والمغرب دلل الصلة لقالون بخلف عنه وبن كثير قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ودلل الصلة لأبي جعفر قول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى ولكن البر من قرأ نافع وابن عامر بتخفيف النون وكسرها من لضو ولكن
مع رفع كرمة البر فيقرأانها كذا ولكن البر من مع ملاحظة أن ورشا يقرأ بترقيق الراء كما تقدم في قوله تعالى ليس البر أن فيقرأ ورش هكذا ولكن البر من ويقرأ قالون وبن عامر هكذا ولكن البر من وقرأ باقي القراء بفتح النون مشددة مع نص براء البر هكذا ولكن البر من الشهد قول الإمام الشاطبي ولكن خفيف ورفع البر عما ودليل مخالفة أبي
جعفر قول الإمام ابن الجزري وثقلا ولكن وبعد صبألا وتقدم دليل ترقيق الرائل ورش وهو قول الإمام الشاطبي ورقف ورش كل رائن وقبلها مسكنة ياء أو الكسر موصلا ودليل مخالفة أبي جعفر وهو قول الإمام ابن الجزري كقالون راءات ولا مات نتلها مع ملاحظة أن أبا جعفر يقرأ بنصب الراء من كلمة البر أما نافع فيقرأ برفعها ولكن ضابط الترقيق
عند ورش ينطبق على هذه الراء إذ إن ورشا يرقق الراء المفتوحة والمضمومة إذا سبقت بكسر نحو كلمة البر أو البر على كلت القراءتين وتقدم بيان وقف القراء على كلمة البر إذ يقف جميعهم بترقيق الراء حالة الوقف بالسكون المحط أما حالة الوقف بالروم فكل حسب مذهبه حالة الوصل أعني القراء الذين يقرأون بالرفع فقط لأن الروم لا يتأتى
على قراءة نصب الراء فيرقق ورش ويفخم قالون وبن عامر وتقدم الدليل قوله تعالى من آمن وقوله الآخر قرأ ورشٌ بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذ في الهمزة في الحالين في كل اللفظين فيقرأها كذا مناماً واليوم الآخر مع مرعات تثليث البدل له كما سيأتي الشاهد قول الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه
مسهلا ودلل مخالفة أبي جعفر قول الإمام بن الجزري ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى وردأ وأبد الأم ملء بهنقلا وبهذا الوجه وهو النقل يقف حمزة بخلف عنه على كل اللغضين ويزاد لخلف عند الوقف على الساكن المفصول وهو قوله تعالى من آمن وده آخر هو السكت على الساكن قبل الهمز كما أن لحمزة من الروايتين عند الوقف على قوله تعالى الآخر
الوقف بالسكت بدل التحقيق فيكون لخلف عن حمزة حال الوقف على قوله من آمن ثلاثة أوده هي النقل والسكت والتحقيق ويكون لحمزة من الروايتين عند الوقف على قوله تعالى الاخر واجهانهما النقل والسكت فالسكت هكذا من آمن الاخر والنقل هكذا من آمن الاخر والتحقيق هكذا من آمن دلل النقل لحمزة قول الإمام الشاطبي عن حمزة في الوقف خلف
عطفا على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الحمز وحذفه مسهلا ودلل السكت قوله وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا وقوله وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشئ وشئا لم يزد والضمير في قول الإمام الشاطبي وعنده عائل على الساكن الذي يكون في آخر الكلمة أي عند الساكن روا خلف في الوصل سكتا مقللا والمراد بالوصل هنا هو وصل
الساكن بالكلمة التي فيها الهمس سواء وقف على تلك الكلمة أو وصلت بما بعدها أما دليل التحقيق لخلف في الساكن المفصول فيفهم من قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدى اللامل التعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد حيث خص هذا المذهب السكت بلام التعريف وبشيء وشيء فقط فيفهم من هذا أن الساكن المفسول ليس فيه سك وعند وصل لفظ آمن بما بعده
يقرأ خلف عن حمزة بالسكت وعدمه فالسكتها كذا من آمن بالله وعدم السكت هكذا من آمن بالله وليس لخلاد حال الوصل إلا التحقيق وعدم السكت أما حال وصل كلمة الآخر بما بعدها فيقرأ خلف عن حمزة بالسكت قولا واحدا ويقرأ خلاد بالسكت وعدمه فالسكت هكذا وليوم آخر والملائكة والكتاب وعدب السكت لخلاد هكذا واليوم الآخر والملائكة
والكتاب قال الإمام الشاطبي وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد وقال وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا وقد نظم بعضهم مذهب خلف عن حمزة في الحالين وكذا مذهب خلاد فقال وشيء وألب السكت عن خلف بلا خلاف وفي المفصول خلف تقبلا وخلادهم بالخلف في ألو شيءه ولا شيء في المفصول عنه فحصلا قوله تعالى آمن وقوله الآخر
وقوله النبيين على قراءة نافع وقوله وآت في موضعيها في هذه الألفاظ مد بدل قرأ ورش بقصره وتوسطه وإشباعه وقرأ البقون بالقصر قولا واحدة فيقرأ ورش هكذا مناماً مناماً مناماً واليوم الآخر والنبيين والنبيين وآت المال وآت الزكاه وآتَ الزكاه دليل الأوجه الثلاثة لورش قول الإمام الشاطبي وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد
يروى لورش نطولا ووسطه قوم ودليل مخالفة أبي جعفر حيث يقرأ في البدل بالقصر قولا واحدا قول الإمام بن الجزري و بعد الهمز واللين أصلا قوله تعالى والملائكة و قوله والسائلين و قوله البأساء والضراء و قوله أولائكة و قوله وأولائكة في هذه الألفاظ كلها مد واجب المتصل مذهب المحققين و منهم الإمام الشاطبي أن القراء العشرة فيه
على مرتبتين طولا لورش وحمزة وتقدر بثلاث ألفات أي بست حركات ووسط للباقين وتقدر بألفين أي بأربع حركات قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لق الحمزة طولا وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط وقال في اتحاف البرية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل وذهب الإمام الداني إلى أن في المد المتصل أربع مراتب
الأولى الإشباع ست حركات وهي لورش وحمزة والثانية فويق التوسط وتقدر بخمس حركات وهي العاصم المرتبة الثالثة التوسط اربع حركات وهي لابن عامر والكسائي وخلف في اختياره المرتبة الرابعة فويق القصر وتقدر بثلاث حركات وهي لقالون والدوري عن أبي عمر وابن كثير والسوسي وأبي جعفر ويعقوب ولكن العمل على ما ذهب إليه المحققون
ومنهم الشاطبي أن في المد المتصل مرتبتين فقط طولا لورش وحمزة ووسطا لمن بقي وعند الوقف على كلمة الملائكة يميل الكسائي هاء التأنيث وما قبلها قولا واحدا لأن ها التأنيث قد سُبِقد بالكافِ وهي من حروف أكهر وهذه الكافُ قد سُبِقد بكسر قال الإمام الشاطبي و أكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر عطفا على قوله وفي ها التأنيث
اللوقوف وقبلها مُمال الكسائ غير عشر ليعدلا ثم قال وبعضهم سوى ألفٍ عند الكسائي ميلا فالإمالة هكذا والملايك ويقف الباقون بالفتح هكذا والملايك مع مراعات ما سيأتي من قراءة حمزة وكذا مراعات مراتبهم في المد المتصل ولحمزة حال الوقف على هذا اللفظ تسهيل الهمزة مع المد والقصر فالتسهيل مع المد هكذا والملاهيكة والتسهيل مع
القصر هكذا والملاهيكة دلل التسهيل قول الإمام الشاطبي سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخل ودلل المد والقصر قوله وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا وهذان الوجهان وهما التسهيل مع المد والقصر جائزان لحمزة أيضا حال الوقف على قوله تعالى والسائلين وكذا حال الوقف على قوله أولئك وحال الوقف على
قوله وَأُولَئِكْ في الهمزة الثانية من هذا اللفظ فيقف على هذه الألفاض بالتسهيل مع المد هكذا وَالسَّاهِلِينْ أُولَئِكْ وَأُولَئِكْ و سيأتي أن لحمزة في الهمزة الأولى من قوله تعالى و أولئك وجهين آخرين و اتسيلوا مع القصر هكذا و الساهلين أولئك و أولئك و قد سبق الدليل قوله تعالى و النبيين قرأ نافع بياء مدية بعد الباء
بعدها همزة مكسورة فيصير هذا اللفظ في قراءته مدًا واجبًا متصلًا يوسِّطه قالون ويشبيعه ورش فيقرأ قالون هكذا و النَّبيِّين و يقرأ ورش هكذا و النَّبيِّين وتقدَّم أن لورش أيضًا ثلاثة البدل قال الإمام الشاطبي وجمعا وفردا في النبي وفي النبوءة الهمز كل غيرنا فعن بدلا وقال الإمام ابن الجزري لألا أجد باب النبوء والنبي
أبدله وتقدم الدليل على المد الواجب المتصل كما تقدم الدليل على ثلاثة البدل الورش قوله تعالى وآتى عند الوقف على هذا اللظف وكذا عند الوقف على قوله تعالى وآتى من قوله تعالى وآتى الزكاه وعند الوصل أو الوقف على قوله القرب وقوله واليتام يقرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر بالإمالة هكذا وآتى القرب واليتام و لحمزة وجه ثاني
عند الوقف على قوله تعالى و آتى في موضعيها وهو تسهيل الحمزة هكذا و آتى و لورش في هذه الفاضي وهي قوله تعالى و آتى في موضعيها عند الوقف عليهما و في قوله القرب و اليتام حال الوصل و حال الوقف له في هذه الفاضي الفتح والتقليل فالفتح كالباقين هكذا وآتا مع مرعات ثلاثة البدل له وهكذا القرب واليتام والتقليل هكذا وآتا القرب
واليتام أما أبو عمر فله التقليل في لفظ القرب فقط لكونه على وزن فعل فيقرأ بتقليله في الحالين قولا واحدا هكذا القرب قال الإمام الشاطبي وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصل ثم قال وكيف جرت فعلا ففيها وجودها وإن ضم أو يفتح فعالا فحصلا ودليل الوجهين لورش قول الإمام الشاطبي وذواتل يا له الخلف جملا عطفا على
قوله وذراء ورش بين بين ودلل التقليل قولا واحدا لأبي عمر في لفظ القربى قول الإمام الشاطبي وكيف أتت فعلا وآخر آي ما تقدم للبصر سواراهما اعتلا عطفا على قوله وذراء ورش بين بين أما خلف العاشر فدليله من موافقته لأصله ودليل مخالفة أبي جعفر لأصله قول الإمام ابن الجزري وافتح الباب إذ على كما أن دليل مخالفة يعقوب لأصله قول
الإمام ابن الجزري ولا تم الحز سوى أعمى بسبحان أولى وطل كافرين الكل ونمل حط ويا أياسين يمن ودليل جواز الإمالة والتقليل في لغظ وآتى في موضعيه هنا حالة الوقف فقط وليس حالة الوصل قول الإمام الشاطبي وقبل سكون انقف بما في أصولهم ويراعة هنا أن لورش في قوله تعالى وآتى في المد البدل ثلاثة أوجه كما أن له في ذات الياء حال
الوقف على هذا اللغظ الفتح والتقليل ومعلوم أنه إذا اجتمع لورش في آية واحدة بدل وذات ياء كان له أربعة أوجه هي قصر البدل وعليه فتح ذات الياء ثم توسط البدل وعليه تقليل ذات الياء ثم إشباع البدل وعليه الفتح والتقليل في ذات الياء فيقرأ ورش هكذا مناماً واليوم الآخر والنبيين وأتى المال ذوي القرب واليتام وأتى الزكاه هذا
الوجه هو قصر البدل وعليه فتح ذات الياء ثم توسط البدل وعليه التقليل في ذات الياء هكذا منامن بالله واليوم الآخر والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القرب واليتام والمساكين وآتى ثم إشباع البدل وعليه الوجهان في ذات الياء هكذا منامن بالله واليوم الآخر والنبيين وآتى وآتا ذوي القرب واليتامة قال في اتحاف البرية وذراء ورس
بين بين وفي أراكهم وذواتليا له الخلف تملة ودع عنه تقليلا بقصر كآمن سوى عادا الأولى وآلان حصلا وقلل مع التوسيط وافتح وقللا بمد وروس الآي عنه فقللا وحال وقف حمزة على قوله تعالى وآتى في موضعيه يجوز له مع الإمالة أيضا تحقيق الحمزة وتسهيلها فيقفها كذا وآتي وهاتي في كل الموضعين وهاذان الوجهان جائزان لحمزة أيضا حال
الوقف له على قوله تعالى وأقام وقوله وأولئك في الحمزة الأولى من هذا اللفظ فيقف على هذين اللفظين هكذا وأقام هكذا بتحقيق الحمز وبتسهيله هكذا وأقام أما قوله تعالى وأولئك فقد سبق أن له في الهمزة الثانية حال الوقف التسهيل مع المد والقصر أما الهمزة الأولى فله فيها التحقيق والتسهيل بين بين فيكون لحمزة حال الوقف على قوله
وأولئك أربعة أوجه هي تحقيق الهمزة الأولى وعليه في الهمزة الثانية التسهيل مع المد والتسهيل مع القصر ثم تسهيل الهمزة الأولى بين بين وعليه الوجهان في الهمزة الثانية فيقف هكذا و أولاهك و أولاهك هكذا بتحقيق الهمزة الأولى مع الوجهان الثانية ثم بتسهيل الأولى والوجهان في الثانية هكذا وهو لاهك وهو لاهك دلل الوجهين
التسهيل بين بين والتحقيق في الهمزة الأولى من هذه الألفاظ هي قوله تعالى وآتى في موضعيها وقوله وأقام وقوله وأولئك قول الإمام الشاطبي وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان اعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل فقوله رحمه الله فيه ودهاني أفاد أن لحمزة وقفا في المتوسط بزائد وجهين هما
التحقيق ومطلق التسهيل ثم ينصرف التسهيل المطلق إلى التسهيل بين بين أقذا من قول ناظم وفي غير هذا بين بين لأن الحمزة في هذه الألفاظ متحركة بالفتح وقبلها متحرك بالفتح في قوله وآتى وقوله وأقام وهي مضمومة وقبلها مفتوح في قوله وأولئك ودلل مخالفة خلافين العاشر لأصله قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا
قوله تعالى الصلاة قر ورشم بتغليظ اللام في الحالين هكذا الصلاة وقرأ الباقون بترقيقها هكذا الصلاة قال الإمام الشاطبي وغلّظ ورش فتح لام لصادها أو الطائر أو للضائق بلو تنزل إذا فتحت أو سكّنت كصلاتهم ومطلع أيضا ثم ظل ويوصل ودلل مخالفة أبي جعفر قول الإمام بن الجزري كقالون راءات ولا مات نتلها قوله تعالى بعهدهم إذا في
هذا اللفظ ميم جمع بعدها همزة قطح فقرأ بصلتها حالة الوصل قالون بخلف عنه وابن كثير وأبو جعفر وورش فيصير هذا اللفظ في قراءة هؤلاء الواصلين مدًا جائزا منفصلا يقرأ بقصره وتوسطه قالون ويقرأ بقصره قولا واحدا ابن كثير وأبو جعفر ويقرأ بإشباعه قولا واحدا ورش فيقرأ قالون هكذا وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمُ إِذَا عَاهَدُوا
ويوافق في هذا الوجه ابن كثير وأبو جعفر ويقرأ بالصلة مع التوسط أيضا هكذا وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمُ إِذَا عَاهَدُوا ويقرأ ورش بالإشباع هكذا والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والوجه الثاني لقالون هو الإسكان كالباقين هكذا والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ولكلف عن حمزة في هذا اللغة حال الوصل السكت وعدمه فالسكت هكذا
وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَعَدَمُ السَّكْتِ كَالْبَاقِينَ هَكَذَا وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا دلل الصلة لقالون بخلف عنه وابن كثير وورش قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ومن قبل همز القطع صلها لورشهم وأسكنها الباقون بعد لتكمل ودلل الصلة
لأبي جعفر قول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل ودلل السكت وعدمه لخالف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده أي عند الساكن وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ثم قال وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزةٍ تلا وشيءٍ وشيئًا لم يزد. ودلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام من الجزري فشأ وحقَّق حمز الوقف والسكت أهملا. ودلل
الاختلاف في مقدار المد المنفصل قول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل حمزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومقدلة وقول الإمام بن الجزري ومده موسط ومن فصل قصورا ألا يحز قوله تعالى في البأس وقوله وحين البأس قرأ السوسي وأبو جعفر بإبدال الهمز الساكن ألفا في هذين اللفظين في
الحالين وكذا يقرأ حمزة أيضا حالة الوقف فقط فيقرأ السوسي وأبو جعفر هكذا في الباساء والضمراء وحين الباس دليل السوسي قول الإمام الشاطبي ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهمل ودليل الإبدال لأبي جعفر قول الإمام ابن الجزري وأبي دلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا أما دلل الإبدال في الهمز الساكن لحمزة وقفا قول
الإمام الشاطبي فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزل وليس لورش إبدال في هذا اللظي لأن الهمز الساكن فيه لم يقع فاءا للكلمة قال الإمام الشاطبي إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدلا وليحمزة في الهمز المتطرف وقفاً في قوله تعالى البأساء وكذا في قوله والضراء خمسة القياس وهي ثلاثة الإبدال
والتسهيل بالروم مع المد والقص ويوافقه هشام في الهمز المتطرف فقط في قوله تعالى في البأساء وكذا يوافقه في همزة والضرى فيقف حمزة بثلاثة الإبدال هكذا في الباسى والضرى في الباسى والضرى في الباسى والضرى و بالتسهيل بالروم مع المد هكذا في الباساه والضراه و بالتسهيل بالروم مع القصر هكذا في الباساه والضراه و يقف هشام هكذا
في البأساه في البأساه في البعسة في البعسة في البعسة والضرر والضرر والضرر والضرر والضرر ولا فرق بين حمزة وهشام في أوجه خمسة القياس إلا في وجه التسهيل بالروم مع المد حيث إن مقدار المد في وجه حمزة هو ست حركات أما مقدار المد في وجه هشام فهو المد بمقدار أربع حركات كما أن لحمزة وقفا إبدال الهمز الساكن في قوله البأساء أما
هشام فليس له إبدال في هذا الهمز الساكن دليل ثلاث الإبدال قول الإمام الشاطبي ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا وقوله وإن حرق مد قبل همز مغير يجس قصره والمد ما زال أعدلا ودليل التسهيل بالروم قول الإمام الشاطبي وما قبله التحريك أو آلف محركا طرفا فالبعض بالروم سهلا وقد سبق دليل المد والقصر وهو قوله
وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدل أما دليل موافقة هشام لحمزة فقول الإمام الشاطبي ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا ودلل مخالفة خالافين العاشر الأصله والقراءة بالتحقيق قول الإمام ابن الجزاري فشى وحطط همز الوقف والسكت أهملا وعند وصل لفظ آمن بما بعده يقرأ خلف عن همزة بالسكت وعدمه فالسكتها كذا من آمن
بالله وعدم السكتها كذا من آمن بالله وليس لخلاد حال الوصل إلا التحقيق وعدم السكت أما حال وصل كلمة الآخر بما بعدها فيقرأ خلف عن حمزة بالسكت قولا واحدا ويقرأ خلاد بالسكت وعدمه فالسكت هكذا واليوم الآخر والملائكة والكتاب وعدم السكت لخلاد هكذا واليوم الآخر والملائكة والكتاب قال الإمام الشاطبي وبعضهم لدلامل التعريف
عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد وقال وعنده رواخلف في الوصل سكتا مقللا وقد نظم بعضهم مذهب خلف عن حمزة في الحالين وكذا مذهب خلاد فقال وشيء وألب السكت عن خلف بلا خلاف وفي المفصول خلف تقبل وخلادهم بالخلف في أل وشيء ولا شيء في المفصول عنه فحصلا جمع هذه الآية الكريمة وهي تجمع على ثلاثة أجزاء الجزء الأول من أولها إلى قوله
تعالى إذا عاهدوا وجمع هذا الجزء من الآية الكريمة كالآتي أولاً قالون بإسكان ميمي الجمع هكذا ليس البر أن تولو وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى وآت المال على حبه ذوي القرب واليتام والمساكين وابن السبيل والسائلين وفر رقاب وأقام
الصلاة وآت الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ولم يندرج معه أحد نعطف ابن عامر هكذا وَالكتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِ القُرْبَ وَالْيَتَامَ وَالْمَسَكِينَ وَبِنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الْرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاتَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا
عَاهَدُوا ولم يندرج أحد نعطف أبى عمر هكذا ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآت المال على حبه ذوي القرب واليتام والمساكين وبن السبيل وَبِنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الْرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَ الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَلُونَ ولم يندرج
أحد نعطف شعبتها كذا ذوي القرب واليتام والمساكين وبِنَ السَّبِيل واندرج معه يعقوب ثم نعطف الكسائية هكذا ذوي القرب واليتام والمساكين وبن السبيل واندرج معه خلف العاشر ثم نأتي بالصلة لقالون هكذا ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال
وآت المال على حبه ذوي القرب واليتام والمساكين وبن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآت الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ثم نعطف قالون بتوسط الصلة المهموزة هكذا والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ولم يندرج أحد ثم نعطف ابن كثير هكذا ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على
حبه ذوي القرب واليتام والمساكين وبنى السبيل والسائلين وفي الرقاب وفي الرقاب وأقانى الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا واندرج معه أبو جعفر ثم نأت بورش بقصر البدل وعليه فتح ذات الياء هكذا ليس البر أن تولوا جوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر منامن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والكتاب والنبيين
وآت المال على حبه ذوي القرب واليتام والمساكين ورنا السبيل والسائلين وفي الرقاب وفي الرقاب وأقام الصلاة وآت الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ولم يندرج معه أحد ثم نأتي بتوسط البدل وعليه التقليل في ذات الياء هكذا منامن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وَبِنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي
الْرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَ الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمُوا إِذَا عَاهَدُوا ولم يندرج معه أحد ثم نأتي بمد البدل وعليه الفتح والتقليل في ليئيها كذا وَلَكِنِ الْبِذْ زُمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ لَاخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيئِينَ وَآتَ الْمَالِ وآت المال على حبه ذوي
القرب واليتام والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآت الزكاة وآت المال على حبه ذوي القرب واليتام والمساكين ومن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقان الصلاة وآت الزكاة ولم يندرج مع ورش أحل في هذه الوجهين أيضا ثم نأتي بحفص هكذا ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والنغرب ولكن البر من آمن بالله
واليوم الآخر والملائكة والكتاب وَالكتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِ القُرْبَ وَالْيَتَامَ وَالْمَسَاكِينَ وَبِنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الْرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاهِ وأقام الصلاة وآت الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ولم يندرج معه أحد ثم نعطف خلادا هكذا
وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالْنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِ الْقُرْبِ وَالْيَتَامِ وَالْمَسَكِينَ وَبِنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الْرِّقَابِ ولم يندرج معه أحد ثم نأتي بحمزتها كذا ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة
والكتاب والنبيين وآتى المال وآت المال على حبه ذوي القرب واليتام والمساكين وبن السبيل والسائلين وفي النقاب ولم يندرج أحد ثم نأتي بخلف عن حمزة على وجه سكت المفصول هكذا ولكن البنرمن آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال وآت المال على حبه ذوي القرب واليتام والمساكين وبين السبيل والسائلين وفي
الرقاب وأقام الصلاة وآت الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ولم يندرج معه أحد الجزء الثاني من قوله تعالى و الصابرين إلى قوله تعالى و حين البأس وجمع هذا الجزء من آية الكريمة الآن أولا قالونها كذا و الصابرين في البأساء والضراء و حين البأس و اندرج معه كل القراء إلا ورشا و حمزة و السوسية و أبا جعفر ثم نعطف ورشا هكذا
والصابرين في البعساء والضراء وحين البعس ولم يندرج معه أحد ثم نعطف حمزة هكذا وحين الباس ولم يندرج معه أحد ثم نأتي بالسوسي هكذا والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس واندرج معه أبو جعفر الجزء الثالث من قوله تعالى أولئك الذين صدقوا إلى نهاية الآية الكريمة وجمر هذا الجزء من الآية الكريمة كالآتي أولاً قالون وهكذا
أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون واندرج معه كل القراء إلا ورشا وحمزة ثم نأتي بورش هكذا أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون واندرج معه حمزة